يواجه مصممو الأزياء العالميين والمحليين حيرة شديدة أثناء محاولتهم تقديم مجموعة جديدة مختلفة من تصميماتهم فيسعى كل مصمم أزياء لوضع لمساته الخاصة واختيار بعض الألوان المميزة والاستايل المختلف الذي يبهر به العالم وتتهافت عليه النجمات والفتيات.

إذ دورة الموضة قديما  تستغرق من 30 إلى 32 عاماً، أما ما نراه في القرن الواحد والعشرين هي أن الموضة أصبحت اعتياد سنوي ينتظره هواة الموضة كل صيف في عواصم الموضة والجمال، التي تدعو للانطلاق والإبداع من حيث خلط الألوان والأساليب، والإبحار في ثقافات بعيدة وغريبة، لخلق ذلك الإحساس بالحرية الذاتية".

فالموضة لم تترك شيئًا إلا وقدمته موضة تجارية موضة راقيه موضة جماهيرية او جماعية موضة تقليديه موضة قصيرة الاجل، فوقف المصممين عاجزين عن الابتكار، إذ قرر الكثير من مصممي الأزياء العالميين إلقاء نظرة على "موضة زمان" فلجأوا إلى صيحات موضة منتصف القرن الماضى القديمة، واختيار بعض الجوانب منها لإعادة إحيائها على طريقتهم الخاصة.

تصاميم "زمان" استطاعت أن تضع بصمتها في عالم الموضة والأزياء التى لم تمحَ حتى يومنا هذا، لدرجة جعلت بعضها يعود مرة أخرى في الألفينات، لنرى عددًا كبيرًا من دور الأزياء العالمية تخرج لنا كل يوم بعروض أزياء تحمل طابع فترة الستينات والسبعينات والثمانينات.

وأبسط مثال على ذلك "الأزياء التقليدية" الذي تعتبر رمزاً من رموز جمال المرأة في العصر القديم، ولكن من الواضح فى موضة هذا العصر التي بدأت في اقتباس هذه الرموز الجميلة وتطويرها، إلى جانب إقبال الفتيات عليها بشكل كبير إعلان غير صريح يرفض مغادرة الزمن الجميل وتراث لن تمحيه الموضة الحديثة.